برنامج حزب الأمة طبقا لموقعه الرسمي

برنامج حزب الأمة
مؤسس حزب الأمة
أحمد الصباحى
رئيس حزب الأمة
يعيش أبورجيعة
المحامى
أخى المواطن:
                                 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد .فهذا برنامجا بين يديك رجاء أن تطالعه مطالعة متعمقة.وليست مطالعة سطحية..إنه برنامج حزب الأمة..نعرضه عليك نصيا بل حرفيا كما وضع منذ أكثر من ثلاثين عام صدر به حكم المحكمة الإدارية العليا بجلسة السبت الموافق 25/6/1983والذى ظل حبيس الادراج منذ عام 78 وحتى 83 اعلان الحكم
نداء ودعاء وسبيل حزب الأمة
نداؤنا الى الشعب المصرى ،ودعاؤنا إلى الله تعالى وسبيلنا وغايتنا السياسى.
*الله مصدر السيادة ،والأمة مصدر السلطات .والاسلام دين ودولة ،والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع فى المجتمع والدولة.واللغة العربية لغة الدولة الرسمية
*قيام نظام الدولة الإسلامية والحضارة الإسلامية فى مصر من خلال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على مذهب أهل السنة وفقه المذاهب الأربعة كنظام للمجتمع والدولة مع الضمان الكافى لحرية الرأى والمعتقدات الدينية
* انضمامنا لهذا الحزب وعملنا فيه لتحقيق هذه الأهداف عبادة نتقرب بها الى الله تعالى
من البرنامج الانتخابى لحزب الأمة
إن حزب الأمة ،سيعمل فور توليه الحكم فى البلاد إن شاء الله استجابة لأمر الله وتطبيقا لأحكام الدستور، على إعلان تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على مذهب أهل السنة وفقه المذاهب الأربعة كنظام سياسى وإجتماعى وإقتصادىللمجتمع والدولةل وعلى إحلال قوانين الشريعة الإسلامية محل القوانين الوضعية،وإحلال النظام الإسلامى محل النظام الوضعى وعلى قيام نظام الدولة الاسلامية والحضارة الاسلامية فى مصر كعلاج فورى وحاسم لمشاكلنا ومتاعبنا وآلامنا ومعاناتنا فى جميع المجالات الحيوية وبذلك يصبح مجتمعنا مجتمعاً اسلامياً واقتصادنا اقتصاداً اسلامياً وسياستنا سياسة إسلامية ونظامنا نظاماً إسلامياً وحضارتنا حضارة إسلامية
البرنامج السياسى والاقتصادى والإجتماعى لحزب الأمة
أهدافنا العشرة
1-       دولتنا.. جمهورية مصر العربية ، شعارها العلم والإيمان، الشعب المصرى جزء من الأمة العربية والإسلامية.
2-       أمتنا..مصدر السلطات ،وحامية الحريات ،نظامها ديمقراطى شورى ،والشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع،واللغة العربية لغة الدولة الرسمية.
3-       مجتمعنا .. مجتمع عدل ومحبة ورحمة وإخاء وتكافل،أساسه العمل والإنتاج، يقوم على الفضيلة ومكارم الأخلاق ويحارب الجريمة والفساد والإنحراف.
4-       وطننا .. لجميع أبنائه ..كلاً بحسب عمله وإنتاجه مع إعالة الضعيف
5-       سياستناالداخلية.. تحقيق الحرية والعدالة والمساواه والرخاء الإقتصادى والتقدم العلمى والفكرى والتكنولوجى،وتوطيد الأمن والسلام النفسى والإجتماعى ،وتدعيم الوحدة الوطنية وتحالف قوى الشعب العاملة ،وبناء الوطن والدولة وقيام الحضارة الإسلامية.
6-       سياستنا الخارجية.. التعاون على إقرار السلام الدولى والتعايش السلمى
7-       سياستنا العربية..توحيد الصف العربى ،وتدعيم التكامل العربى ،والتكافل الإسلامى ،وقيام دولة فلسطين العربية
8-       شعارنا .. كلنا لمصر ..نخدم ولاننتظر
9-       هتافنا.. الله أكبر ..تحيا مصرالحضارة والسلام
10- غايتنا..خدمة الوطن والشعب عبادة نتقرب بها الى الله تعالى
أيها المواطن الكريم هذه مبادئ وأهداف وغايات حزب الأمة التى يجمعها ويوضحها برنامجه السياسى ،التى سيعمل على تحقيقها بالوسائل الديمقراطية الحزبية
والله يوفقنا جميعا لخدمة الدين والوطن والشعب..
أولاً: دولتنا.. جمهورية مصر العربية
 شعارها العلم والإيمان..
مصر البلد الطيب العريق ،مهد الحضارة والتوحيد منذ فجر التاريخ، ومهد الرسالات السماوية ـــ اليهودية والمسيحية والإسلامية ـــ والتى ذكرها الله تعالى فى كتبه المقدسة(التوراه والزبوروالإنجيل والقرآن الكريم) ـــ أكثر من مرة ـــ والتى طردت الهكسوس ،واستقبلت بروح عالية الفتح الاسلامى  بقيادة عمرو بن العاص ،ورحبت بالدين الإسلامى ، وساعدت على قيام الدولة الاسلامية لتتفيا ظلال العدل الإلهى .
إنها بلد الديانات والحضارات منذ أقدم العصور وهى حاليا أجدر ماتكون فى هذا العصر الحديث قادة ورائدة،لتنقذ أهلها والبشرية من حولها من مخالب الفساد والجريمة والإنحراف ،ومن أنياب الإلحاد والمذاهب الهدامة والمبادئ الضارة والحضارات الفاسدة التى انتشرت بين المجتمعات الإنسانية الحديثة بشكل متزايد ومخيف ،والتى تهددها إن استمرت وتزايدت بالتخلف والفناء ومصر الحالية ..والتى يقر دستورها فى مادته الأولى على أن جمهورية مصر العربية والشعب المصرى جزء من الأمة العربية وفى مادته الثانية أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسى للتشريع .
ونظرا للتطورات التى طرأت على المجتمع المصرى منذ صدور الدستور فى جميع مجالات الحياة المصرية فإن هذه النصوص الدستورية الحالية لاتتمشى مع مقتضى الحال ومتطلبات العصر ووحى الساعة الذى يطالب به الجماهير فى كل مكان لذلك يرى حزب الأمة تعديل نص المادة الأولى من الدستور بحيث تنص على أن جمهورية مصر عربية دولة شعارها العلم والإيمان ونظامها ديمقراطى شورى يقوم على تحالف قوى الشعب المصرى جزء من الأمة العربية والإسلامية ويعمل على تحقيق وحدتها الشاملة كما يرى ضرورة الإبقاء على نص المادة الثانية من الدستور والتى تنص على ان الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ،والشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع فى المجتمع والدولة .
 ثانياً:أمتنا..مصدر السلطات .. وحامية الحريات نظامها ديمقراطى شورى..
يهدف حزب الأمة ـــ والأمة مصدر السلطات ـــ الى تأصيل وحماية الحريات وتعميق نظام الديمقراطية فى الدولة كدعامة ثانية بجمهورية مصر العربية وتطبيق أحكام الشريعة الاسلامية كنظام للمجتمع والدولة.
كما يهدف الى الحفاظ على استمرار أحكام وقوانين الشريعة الإسلامية بقسميها (القرآن الكريم والسنة النبوية ) وجعلها المصدر الرئيسى للتشريع فى المجتمع والدولة.
ذلك إن الاسلام هو عقيدة الأغلبية للشعب المصرى،والشعب فى النظام الديمقراطى هو مصدر السلطات  ، ومن ثم فإن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية فى المجتمع والدولة يجد سنده من الدستور إعلاء لإرادة الأغلبية للشعب المصرى.
على أن يتم هذا التطبيق فى صورة مناسبة لظروف العصر ومتطلباته ،وفى إطار يضمن لغير المسلمين حقوقهم الإنسانية ،ويكفل لأهل الأديان الكتابية حرية العقيدة والعبادة .
ويرى حزب الأمة أن تكون السلطة التشريعية فى الدولة من مجلسين لتحقيق سلامة التشريع .
1- مجلس الشعب                                             2- مجلس الشورى
شكل الحكم:
كما يرى حزب الأمة أن شكل الحكم فى الجمهورية يجب أن يكون جمهوريا برلمانيا ،وأنه يجب تعديل المادة رقم 77 من الدستور بحيث يكون اختيار رئيس الجمهورية بالإنتخاب السرى المباشر وتكون مدة انتخابه خمس سنوات ، ويجوز انتخابه لمدة أخرى ولايحق له الترشح بعدها ،ويعتبر رئيس الجمهورية رئيسا للدولة وحكما بين السلطات وفقا لأحكام الدستور ويتولى السلطة التنفيذية حكومة تحظى بثقة اغلبية أعضاء مجلس الشعب المنتخبين من الشعب انتخابا حراً مباشراً .
وتعتبر الحكومة مسئولة أمام مجلس الشعب وإذا سحب الثقة من أحد الوزراء تعين استقالته وأن يكون تولى مناصب العمد – رؤساء القرى- رؤساء المدن والأحياء – المحافظين – رؤساء الجامعات – عمداء الكليات بالانتخاب.
حكومة الأمة:
والحكومة الرشيدة التى يريدها حزب الأمة للأمة المصرية ، هى الحكومة الديمقراطية ــ حكم الأمة للأمة حكم الشورى والعدالة الاجتماعية ، ومنع السيطرة
الفردية ، حكومة أرادها الله لنا ووصفها بقوله تعالى :"وأن احكم بينهم بما أنزل الله" "وأمرهم شورى بينهم"" وشاورهم فى الأمر" " ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم" "لاإكراه فى الدين" " لكم دينكم ولى دين" لكم مالنا وعليكم ما علينا فيما تتخذه من تقنيات كأصل علم ـــ حكومة لمصلحة المحكومين لالمصلحة الحاكمين يطاع الحاكم فيها ما أطاع الله ورسوله"أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم""وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل". والحكم فى هذه الحكومة امانة وتبعات تقع على الامو كلها بجميع عناصرها ، وترجع الشورى إلى أهل الشورى وهى لاتكون لغير ذى رأى ذى حكمة ، ويصبح المواطنون فيها جميعا حكاما ومحكومين كالأخوة فى المعاملة ،متعاونين فى أمانة الحكم وأمانة الإصلاح ،متحملين مسئوليات الحكم وتبعاته ، كل بما يستطيع ، وكل بما يصلح له ، وما يصلح عليه ، ولاحق لطغيان فرد جبار ،ولا لجماعة كثيرة العدد ، بل الحق كله للجماعة كلها ،بين التشاور والتعاون ،والتنبيه والإرشاد والاسترشاد.
إن آمنة الحكم العادل الصالح ،أمانة ديمقراطية الشورى وأمانة الإصلاح والتقدم السياسى والإجتماعى والإقتصادى ،وأمانة التعاون الخالص لوجه الله والوطن والشعب ، حوافظ واقية للأمة من التخلف والانحلال والفساد والضياع.
هذا مايراه حزب الأمة للأمة المصرية ،وماتعهد به لجماهيرها ــ إذا تولى مسئولية الحكم.
نظام الانتخابات:
يرى حزب الأمة أن سيادة القانون يكون فى تطبيق الديمقراطية تطبيقا صحيحا ،وفى تنفيذ القانون تنفيذا تاما مخلصا، وفى تمكين الشعب من التعبير الصادق عن إرادته بالانتخابات العامة المباشرة ،وهى أساس الحكم السليم الصالح
وتحقيقا لذلك يرى إعادة إعداد البطاقات الشخصية بحيث تكون من بين اوراقها ورقة للانتخاب يصح بها ان يدلى المواطن بصوته فى لجان الانتخابات وبذلك تلغى جداول الانتخابات لتحل محلها دفاتر السجل المدنى التى تعبر تعبيرا صادقا عن تسجيل أفراد الشعب فى الدوائر الانتخابية .
ويتم الانتخاب تحت إشراف رجال النيابة والقضاء فى كافة اللجان بالجمهورية دون حضور مندوبين أو وكلاء عن المرشحين أو الأحزاب السياسية أو الحكومة مع حظر اقتراب لجان دعاية المرشحين يوم الإنتخاب بما يكفل التعبير الصادق عن إرادة المواطنين ،وبما لايسمح بوقوع ضغط أوتلاعب .
كما يرى الحزب ضرورة إعطاء محكمة النقض حق الفصل فى الطعون المقدمة فى صحة عضوية أعضاء مجلس الشعب دون الاقتصار على تحقيق هذه الطعون وإبداء الرأى فيها كما تقضى بذلك المادة 93 من الدستور.
ثالثاً:مجتمعنا .. مجتمع عدل ومحبة ورحمة وإخاء وتكافل،أساسه العمل والإنتاج، يقوم على الفضيلة ومكارم الأخلاق ويحارب الجريمة
والفساد والإنحراف..
إن المجتمع الفاضل الذى يريده حزب الأمة ،ويعمل على تحقيق قيامه هو مجتمع العدل والحب والرحمة والإخاء والتكافل وهى الأسس التى جاءت بها الشرائع السماوية الثلاث ،اليهودية والمسيحية والإسلام ،ويقوم على العمل والإنتاج ،وعلى الفضيلة ومكارم الأخلاق ،ويحارب الجريمة والفساد والإنحراف والإثراء على حساب الشعب.
هذا المجتمع الفاضل ينعم فيه المواطنون بالعدل والسلام والمحبة والمودة والرأفة والرحمة والعلم والمعرفة والتقدم والحضارة من خلال تطبيق أحكام وحدود وقوانين الشريعة الإسلامية السمحة التى تقدم لهم الحياة الكريمة الفاضلة بخيرها وسلامها أمنها ،وتسد عنهم المنافذ المؤدية الى الجريمة والفساد حتى يتعايشوا فى رغد من العيش وفيض من الفضيلة
رابعاً:وطننا .. لجميع أبنائه ..كلاً بحسب عمله وإنتاجه مع إعالة الضعيف..
لاشك أن الوطن هو الأب والأم ..الجسم والروح والعقيدة.. لجميع أبنائه ،فقد ولدوا فى مناخه ، ودرجوا على أرضه وتحت سمائه ،وتربوا على خيراته ،وتعلموا لغته وعلومه وفنونه ،ومن ثم فهم جميعا له يحبونه ويقدسونه ،لأن حب الوطن من الإيمان ،والإيمان قدس من أقداس الله سبحانه وتعالى ،ويرجون له العزة والقوة والمنعة ،ويعملون على استمرار تقدمه وحضارته وسعادته فى جميع مجالات الحياة الوطنية والدولية ..وبالتالى فهو لهم جميعا ، تضمهم بين أحضانه الجانية ،ويحوطهم بالرعاية والعناية ،ويقدم لهم دائما الحياة الكريمة الفاضلة ويوفر لهم سبل العيش الشريف والحرية والأمن والأمان والسلام على أساس العدل الآلهى "لاظلم اليوم" كل بحسب عمله وانتاجه فى الدولة "لاتظلمون ولاتظلمون " "كل نفس بما كسبت رهينة"أما الضعيف العاجز عن العمل لمرضه أوالمحتاج أوالفقير فيعولهم المجتمع وتكلفهم الدولة بصرف إعانة أومعاشات مناسبة شهرياً توفر لهم الحياة الطيبة وتكفيهم شر الحاجة .
خامسا:سياستناالداخلية..
تحقيق الحرية والعدالة والمساواة والرخاء الاقتصادى والتقدم العلمى والفكرى والتكنولوجى وتوطيد الأمن والسلام النفسى والاجتماعى ،,تدعيم الوحدة الوطنية وتحالف قوى الشعب العاملة وبناء المواطن والدولة ،وقيام الحضارة الإسلامية من خلال تطبيق احكام الشريعة الإسلامية كنظام للمجتمع.
إن السياسة الداخلية لحزب الأمة تهدف الى تحقيق أغراض وطنية غالية يستمد من خلالها حرياته ورخاءه ،وينعم بالعدل والأمن والسلام ،ويقيم حضارته الإسلامية وتقدمه العلمى والفكرى والفنى والسياسى والإجتماعى والإقتصادى ويبنى دولته راقية شامخة تنير للعالم طرق الخير العام والرقى الإنسانى والإخاء البشرى.
ومن أغراض السياسة الداخلية لحزب الأمة مايأتى:
1-          تحقيق الحريات الشخصية والعامة:
       * ان الديمقراطية الحقيقية تقوم على أساس تمكين المواطنين من ممارسة حرياتهم الشخصية والعامة، دون التعرض لهذه الحريات بإرهاب أو ضغط بإعتبار أن الحريات الشخصية والعامة هى حجر الزاوية فى إقامة حياة ديمقراطية سليمة ،وبناء مجتمع أصيل ،وخلق المواطن الصالح القوى الذى يحب وطنه ويؤمن به ويدافع عنه بقوة وإيمان .
       * وأن الاساس لحرية المواطن ،فى فكره ورأيه واجتماعه بالغير فى إجتماعات مشروعة لتبادل وجهات النظر فى الموضوعات المختلفة ،وتبنى الحلول المناسبة للمشكلات التى تواجه البلاد ورسالة حزب الأمة هى تمكين الشعب من ممارسة حرياته الشخصية فى حدود القانون وسيادته.
       * فحرية الأديان محترمة ومكفولة للجميع لاإكراه فى الدين وحرية الفكر والرأى والحوار الديمقراطى ،وحرية الصحافة ووسائل الإعلام ،وحرية الشباب فى التعبير عن آرائهم وحرية النقابات فى التفاوض الجماعى وحرية استثمار رأس المال الخاص واستكمال المرأة لحريتها الإجتماعية فى إطار الشريعة الإسلامية محترمة ومكفولة .
       * ومن رسالة حزب الأمة العمل على إلغاء القوانين المقيدة للحريات كالتشريعات التى تجيز الحبس الاحتياطى المطلق أو تجيز الاعتراض على القرارات القضائية بالإفراج عن المتهمين ،أو تجيز فرض الحراسة بأساليب ملتوية أو مطاطة .
        * العمل على التزام القوانين المصرية بإحترام قواعد العدالة المتمثلة فى مبادئ الإعلان العملى لحقوق الإنسان حفظاً لحقوق الإنسان المصرى.
   *العمل على إلغاء حالة الطوارئ القائمة حاليا وقصر اعلانها على حالة الحرب الفعلية والفتنة الداخلية.
               *العمل على ضمان حرية واستقلال وحيدة الصحف ووسائل الإعلان لتكون فى خدمة الثقافة والإعلام لكل هيئة منها مجلس مؤلف من شخصيات عامة مشهود لهم بالكفاية والجيدة
               *العمل على تعديل قانون المطبوعات بما يضمن حرية النشر وإصدار الصحف للجميع وإلغاء الرقابة على الصحف
              * العمل على إعطاء النقابات المهنية والعمالية والحركة التعاونية والاتحادات الطلابية والجمعيات الثقافية والإجتماعية حريتها الكاملة فى اختيار اعضائها ورئاستها ،وكذلك حريتها فى ممارسة صلاحيتها فى العمل من أجل خدمة أعضائها وتحقيق رسالتها لصالح الوطن ،والتعبير عن رأيها فيما يخصها من القرارات والسياسات العامة دون اى ضغط عليها من جانب السلطة.
             *تعدد الأحزاب السياسية فى جمهورية مصرالعربية سمة واضحة من سمات الديمقراطية الأصلية ، وحصانة ضد ديكتاتورية الفرد  أو التنظيم السياسى الواحد ..وحزب الأمة يزكى تعدد الأحزاب ويطالب بإلغاء القيود المفروضة على تكوينها اكتفاء بحكم الشعب عليها وعدم السماح بفرض وصاية عليها إذاماانحرفت عن السبيل الدستورى الديمقراطى ،ويكون للأحزاب السياسية المعتمدة من الدولة حق إصدار الصحف والمجلات بلا ترخيص ولايجوز حبس الصحفيين احتياطيا فى جرائم الرأى.
2- تحقيق العدل والمساواة والأمن والسلام لجميع المواطنين:
               ان العدل والسلام صفتان من صفات الله سبحانه وتعالى ،وقد أمر الله بهما حيث قال تعالى :"ان الله يأمر بالعدل والإحسان "وقال تعالى :"إعدلوا هو أقرب للتقوى" وقيل أن أردت السلام فكن عادلاً.. ومن هذا يكون الحاكم ملزما إلزاما شرعيا وقانونيا بإحقاق الحق والعدل والمساواة والامن والسلام بين جميع أفراد أمته ليتوطد الأمن والأمان فى المجتمع ،وينعم فى ظل تحقيق العدالة الإلهية والمساواة الاجتماعية بتوفير أسباب ومصادر المعيشة الكريمة ،ويسعدون بسلام نفسى واجتماعى وقومى يجعلهم مواطنين شرفاء يخدمون وطنهم عن حب وعقيدة وإيمان.
وحزب الامة يرى ان هذه رسالة كبرى من رسالاته القومية ، وان تحقيقها يكفل للمجتمع والأمة والدولة الخير والسعادة والتقدم المستمر ،وانه سيعمل جهد الطاقة والاستطاعة على تحقيقها بالوسائل القانونية والشرعية ، فالعدل والمساواة والسلام والأمن أساس الحكم الصالح والحاكم الصالح ،والله هو العدل والسلام الأعظم وفى كنفه ورحابه تعالى يعيش الجميع ويأمن الجميع ،ومنه سبحانه وتعالى نستمد العون لتحقيق عدله وأمنه وسلامه بين الأمة فالله خير الحاكمين .
الشعب يعانى ولابد من رفع المعاناة:
        من وحى الساعة يرى حزب الأمة ان الشعب المصرى يعانى فى جميع مجالات حياته نتيجة لأربعة حروب استمرت وتوالت على مدى ثلاثين عاما تحملها الشعب بشجاعة وصبر وتضحية وكفاح ، وأنه لابد من سرعة العمل على رفع المعاناة عن الجماهير وحل مشاكلهم بتوفير الغذاء والكساء والمسكن ووسائل المواصلات والخدمات والمرافق العامة ، وعلى استمرار دعم السلع الغذائية وتثبيت أسعارها ،وزيادة المرتبات والأجور والمعاشات فى الدولة بمايتمشى مع ارتفاع مستوى المعيشة وزيادة الاسعار.
        كما ان مشكلة خطيرة تهاجمنا الآن فى مجتمعنا ،وهى مشكلة الشباب فى الزواج وحتى لانتركها فيستفحل خطرها يسارع حزب الأمة بإيجاد الحلول اللازمة للتغلب عليها .
       انه يوجد فى مصر حاليا ملايين من الشباب والفتيات فى سن الزواج غير قادرين على الزواج لعدم إمكانية الحصول على مسكن للزوجية الجديد ، ولغلاء أسعار الأثاث وتكاليف الزواج.
       ان هذا العدد الكبير الذى سيزداد حتما عاما بعد عام ان تفسر الحل .. بمثل جيشا من العانسين وحتى لاتتطور الامور من سيئ الى اسوأ تحت وطأة الجنس فيحدث مالايرضاه الله ولايقبله المجتمع ،فإن حزب الأمة يسارع بإيجاد الحلول العملية السريعة لحل هذه المشكلة الخطيرة يرى حزب الأمة حلا لهذه المشكلة مشكلة الزواج بين الشباب ــ أن تقرر الدولة صرف إعانات إجتماعية للزواج ،ومسكن لايقل عن غرفتين بمنافعهما لكل شاب عند الزواج.
         ذلك أن اقتصادنا الآن أصبح سلام ، وان دولتنا الآن مواردها طيبة فى حالة تستطيع معها أن تؤدى هذه الخدمات لأبنائها الذين تحملوا أعباء أربعة حروب فى مدة ثلاثين عاما ، ذلك لأن توفير الحياة الكريمة لمختلف طوائف الشعب فى جميع مجالاتها الحيوية وتحقيق المطالب والحقوق القانونية والشرعية للأفراد والجماعات يوفر الأمن والسلام النفسى والاجتماعى لجميع أفراد الشعب حكاما ومحكومين ،كما أنه يساعد على التقدم والرقى السياسى بين الجماهير ويعيد الثقة لهم جميعاً.
3-الحفاظ على النظام الجمهورى
يعمل حزب الامة على الحفاظ على النظام الجمهورى الديمقراطى الإسلامى للدولة ،على مبادئ ثورتى 23يوليو 1952،15مايو 1971،ويواصل العمل على تحقيق التقدم السياسى والاجتماعى والاقتصادى للوطن على أساس الوحدة الوطنية ودعمها وتحالف قوى الشعب العاملة والمكاسب الاشتراكية وتوطيد السلام والأمن الاجتماعيين ،وتعميق النظام الديمقراطى الإسلامى الشورى وتوسيع مجالاته كما يعمل على الحفاظ بجميع الوسائل على كيان الدولة ووحدة أراضيها وحدودها ، وعلى حماية الافراد
والمجتمع من الأفكار الضارة والمبادئ الفاسدة التى تتناى مع طبيعة وأخلاق الأمة المصرية ومن الجريمة والفساد والظلم والانحراف والإثراء على حساب الشعب ومن الاستغلال والقهر والتعسف الشخصى والقبلى .
          وبصفة عامة يعمل الحزب من أجل مصر العظيمة – مصر الاسلامية – مصر الحرية ،مصر الديمقراطية ،مصر الرخاء – مصر الحضارة.
4- رعاية الشباب
                     شباب مصر هو عصب الأمة وأمنها ،هو ماضيها وحاضرها ومستقبلها ،هو الجندى الذى يدافع عن حدودها وكرامتها والحارس القوى الأمين المخلص لأرضها وحضارتها .
·         لهذا ينبغى أن يربى شبابنا ونعده على مبادئ الدين والإيمان وحب مصر وحب المجتمع .
·         إنه بحب مصر تتحصن نفوس الشباب بالإيمان العميق الذى يقر به من ربه ومن شرائع السماوات ومن رسالات الأنبياء والرسل ، وفى الإيمان بالله وحب مصر الأمل العظيم فى مستقبل مشرق للجميع ،وفيها الحرية والتقدم والحضارة والخير للجميع .
·         وعلى هذا الاساس يرى حزب الأمة إعداد الشباب فى مصر اعداداً روحيا وبدنيا وثقافيا اعدادا كاملا ليظل جنديا فى خدمة الدين والوطن والشعب بالاسلوب الذى شرف مصر وجيش مصر والدول العربية الإسلامية والدول المحبة للخير والسلام فى حرب أكتوبر عام 1973.
·          ويرى الحزب وضع خطة كبيرة لتحقيق مشاركة الشباب فى بناء مصر الحديثة وحضارتها الإسلامية وتعمير سيناء والمناطق القابلة للتعمير والمشاركة فى نجاح الثورة الخضراء وبناء المجتمعات الجديدة، واعطائهم كل الفرص للتعبير عن انفسهم وإبداء وجهات نظرهم فى تطوير البلاد وآمال المستقبل .
ويهيب الحزب بأجهزة الشباب والرياضة بالدولة أن يوفر للشباب الإمكانيات الكافية لرعايتهم عن طريق الأندية الرياضية والإجتماعية ومراكز الشباب ، والاتحادات الرياضية
·          كما يرى الحزب أن تقوم هذه الأجهزة بضرورة تشجيع الإبتكار المصرية والعربية فى مجالات الرياضة والشباب وأن يعمل على جمع وإحصاء وترقية التراث الرياضى الشعبى وعلى ممارسة فى الأندية ومراكز الشباب لإحيائه منعا لاندثاره وضياعه.
التعليم والتقدم العلمى
       إن التعليم والتقدم والفكرى والتكنولوجى هما الأساس المتين لضمان تقدم أمتنا تقدما متوازنا ، وهما السبيل لمواكبتنا ركب الحضارة والثورة العلمية والتكنولوجية التى يقسم بها هذا العصر ،وأنه لاأمل فى ازدهار الصناعة أو تطور الزراعة إلا عن طريق البحوث العلمية الرائدة والقضاء على الأمية المنتشرة فى البلاد.
·         ويضاف الى ذلك أن هدف التعليم ليس الحصول على شهادة أو مجموع من الدرجات بل هو إعداد الشخصية المتكاملة للمواطن الصالح ذهنيا وعلميا وخلقيا وسلوكياً وبدنياً ووظيفياً.
·         وأن التربية الدينية والتعليم الدينى هما أسس غرس القيم الخلقية السليمة فى نفوس المواطنين.
وأن حزب الأمة يرى قيام سياستنا التعليمية والعلمية على الركائزالآتية:
1-       الاستيعاب الفورى لجميع الناشئين سداً لمنابع الأمية المتجددة مع مراعاة انتهاء فترة التعليم الاعدادى بتعلم حرفة للحياة.
2-       النهوض بالتعليم الفنى عن طريق ربطه بمواقع العمل والإنتاج للإفادة من تجهيزاتها وخبراتها الفني فى التعليم تمكينا من إعداد الصفوف من الكوادر الفنية اللازمة لسد حاجة مصر واحتياجات الدول العربية والإفريقية بالاضافة الى ضرورة الإهتمام بالتلمذة الصناعية والتدريب المهنى .
3-       القضاء على الأمية المنتشرة فى البلاد عن طريق تنظيم تعبئة قومية لمكافحتها خلال فترة زمنية محددة لمن تجاوز سن الإلزام ،ويرى حزب الأمة أن تنشأ وزارة ضرورة لمدة خمس سنوات تتخصص لمحو الأمية فى البلاد.
4-       رفع مستوى المعلم علميا وماديا ، والعمل على اعداده وتزويده بكل جديد فى ميدان تخصصه، وتوقير الاستقرار النفسى له ،وإشراكه فى وضع البرامج والمناهج التعليمية وتعديلها وتطويرها.
5-        للقضء على ظاهرة الدروس الخصوصية يجب العودة بالفصل الى العدد الملائم من التلاميذ ،مع مراعاة النصاب القانونى من الحصص للمدرس ومنحه المكافأة اللازمة عن الحصص الإضافية.
6-        جعل التربية الدينية الإسلامية مادة أساسية وإلزامية ضمن مواد التعليم بجميع المراحل الدراسية بالدولة – ابتدائى وإعدادى وثانوى وجامعة على   أن تشتمل على دراسات عامة مشتركة بين الكليات والمعاهد المختلفة ودراسات أخرى تخصصية نتمشى مع الدراسة العلمية لكل كلية
7-       تفريع للتعليم بعد المرحلة الأساسية لمن يرغب فى التعليم للكليات الجامعية،وتعليم فنى يؤهل للمعاهد العليا والتكنولوجية .
8-       وتمكينا للجامعات من آداء رسالتها فى خدمة العلم والتقدم العلمى والفكرى والتكنولوجى وحل المشاكل القومية يتعين أن نوفر لها الإمكانيات التى تتناسب مع إعداد الطلاب المفروضة عليها وفق تخطيط مدروس للتخصصات المطلوبة داخلياً وخارجياً ،كما ينبغى إحترام استقلال الجامعات الفكرى والعلمى ومنح أساتذتها الحصانة الجامعية وتمكين طلابها من حرية النقاش والتعبير وفقا للتقليد الجامعية المتعارف عليها فى البلاد الديمقرطية.
6- الأزهر وإمام المسلمين :
              الأزهر الشريف أقدم جامعة إسلامية فى العالم ،وبه أصبحت مصر زعيمة العالم الإسلامى كله ، وقد قام على رعاية الدين الإسلامى الحنيف واللغة العربية منذ أكثر من ألف عام ويرى حزب الأمة أنه يجب أن يستمر الأزهر الشريف فى آداء رسالته السامية لتثبيت مكانته العلمية فى العالم الإسلامى وكذلك بزيادة معاهده الأزهرية فى جميع المراحل التعليمية المختلفة وضرورة العودة إلى إنشاء الكتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم ، وبتخصيص كلياته فى الدراسات الإسلامية مع تطوير مناهجها بما يتفق مع مناهج العصر ومعالجة مشاكله والتوسع فى إنشاء جامعات آخرى جديدة تضم الكليات الآخرى التى أنشئت .
             كما يرى الحزب ضرورة إعادة هيئة كبار العلماء الملغاة على النمط المعمول به قبل الإلغاء وقيامها بإنتخاب شيخ الأزهرومفتى الديار المصرية والإشتراك فى إنتخاب أمام المسلمين.
            ويرى الحزب أيضا ضرورة إنشاء وظيفة قيادية روحية إسلامية عالمية تحت اسم "إمام المسلمين" بدرجة رئيس وزراء ،ويعين لها هيكل وظيفى إسلامى ، وأن ينتخب المرشح لها من بين هيئة كبار علماء المسلمين فى البلاد الإسلامية فى مؤتمر إسلامى عالمى يعقد بمقر الأمانة بالقاهرة ، ويكون مقره مدينة القاهرة حتى ولو كان منتخبا من دولة إسلامية أخرى.
7- تخطيط البحث العلمى:
            على المستوى القومى وتنسيقه بين الجامعات وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا منعاً للتكرار وتوفير للنفقات واستفادة من كافة الجهود المبذولة وذلك بهدف إيجاد حل لمشاكلنا القومية الكبرى التى لازالت بدون حل كالقضاء على الأمراض المزمنة أوالأوبئة التى تشكل خطر على صحة المواطنين وإيجاد حلول لكافة المشكلات التى يتعرض لها الوطن ولتحسين استغلال المواد الخام وتطور الصناعة ومعالجة مشاكلها وإدخال التجديد على طرق الإنتاج، كما ينبغى التنسيق بين مراكز البحث والجامعات بالدول العربية وتعاونها على إنشاء مركزللتوثيق العلمى يستخدم الوسائل والأجهزة الحديثة ويكون فى خدمة البحث العلمى على صعيد الوطن العربى والأفريقى حتى يمكنه مواجهة التحديات التى تواجهه عسكريا وإقتصاديا وحضارياً ومن الاهمية توحيد جهود
وإمكانيات الدول العربية  فى حقول البحث العلمى المكثفة وكمثال  إنشاء مركز موحد للأبحاث الذرية والنووية.
9-       الرخاء الإقتصادى:
         إن التقدم الإقتصادى بما يتضمنه من نمو ورخاء من الأهمية بمكان بالنسبة لجميع الطوائف والفئات بالمجتمع المصرى..فله أهميته لفئات المستهلكين لأنه يرفع الدخل القومى ومستوى المعيشة ،كما أن له أهميته لطبقات المستثمرين لأنه يوفر الامان لاستثماراتهم مع ثبات العائد.
          وللتقدم الاقتصادى أهميته لفئات العاملين وشاغلى الوظائف ،لأنه يقدم فرصا أكثر للعمل على زيادة المرتبات والأجور.
          وبصفة عامة فإن التقدم الإقتصادى هو الطريق الوحيد لبناء الرخاء الإقتصادى ولكن الرخاء الإقتصادى لن يأتى من فراغ ولا بالتمنى ،بل يحتاج الى بناء وعمل وجهد شاق.
            لذلك يرى حزب الأمة أن بناء الرخاء الاقتصادى فى الدولة يأتى عن طريق تحدى الذات فى المشروعات الآتية:
          وتحدى الذات يعنى الاعتماد على الذات دون الاعتماد على الغير .
1-          بناء المجتمعات الجديدة:
          إن آخر التقارير والإحصاءات تشير إلى ان سكان مصر يشغلون 5% من المساحة الكلية لجمهورية مصر العربية، وهى نسبة ضئيلة جداً مقارنة بعدد السكان بالإضافة الى المعدل المتزايد المستمر والذى لن ينتهى.
             ومن هنا فإن خريطة توزيع السكان فى ظل تلك الظروف فى حاجة إلى اعادة توزيع لاسيما بعد عودة سيناء ورفع العلم المصرى على عاصمتها العريش .
·         إن مقارنة المجتمعات الجديدة أمر جدير بالدراسة العلمية لاسيما وأن هناك مناطق شاسعة جاهزة للزراعة بتكاليف إقتصادية قليلة ، ولابد أن يسير ذلك طبقا لخطة متكاملة ، فليس من المعقول أن نقيم مدنا جيددة لمجرد الإسكان وحل أزمة المساكن مثلاً بل المقصود أن نوفر لكل فرد داخل هذا المجتمع الجديد الغذاء عن طريق أرض مستصلحة قابلة للزراعة ،وان نبنى مصنعا يستوعب الأيدى العاملة ، وأن ننشئ  مستشفى يقدم له ولأسرته الرعاية الصحية وان نقيم لأولاده المدارس المختلفة وأن نعد له شبكات نظيفة من المياه والكهرباء والمواصلات حتى يعيش فى أمن وآمان .
·         ومن هنا ننشئ مجتمعا متكاملاً
2-          العودة إلى الزراعة:
         إن أخطاء الماضى القريب جعلتنا نتجه الى الصناعة على حساب الزراعة فضعفت إنتاجية الأرض الزراعية ، واجتذبت الصناعة أبناء القرية
فهجروها واتجهوا الى المدن بحثا عن العمل الأسهل والدخل الأكثر ، وهذا بدوره خلق مشاكل تعانى منها الخدمات والإسكان وكانت سببا لتوقف الريف وإهمال الزراعة وفقدان مصدر رئيسى من مصادر الدخل القومى وكلها ظواهر عابها الشعب ولمسها وهى بلا شك ناتجة عن قصورها فى التخطيط السليم للإمكانيات المتاحة .
·         ومن هنا فإن العودة الى الزراعة تعنى الاتجاه لرفع مستوى الإنتاج الزراعى وهذا لن يتأتى إلا عن طريق تدعيم وتحسين شبكات الصرف وترشيد استخدام مياه الرى لمنع شكاوى للفلاحين من قلة مياه الرى، وتوفير الأسمدة العضوية والآزوتية والمبيدات الحشرية بأثمان معقولة بشروط أكثر تيسيراً ، تعويضاً للمزارعين عن نقص طمى النيل وتشجيعهم على استخدام الميكنة الزراعية عن طريق توفير الآلات الزراعية بشروط ميسرة مع ضرورة إنشاء معهد للزراعة الآلية يتخصص فى دراسة استخدام الآلات فى كل فروع الزراعة النباتية والحيوانية.
·         كذلك فإن العودة الى الزراعة تعنى الاهتمام بتصنيع الريف عن طريق تشجيع الصناعات التى تعتمد على الإنتاج الزراعى وتمكين ذلك بإنشاء مصانع نسيج صغيرة أو مصانع لتعليب المنتجات الزراعية كالألبان ومنتجاتها وعسل النحل وكذلك تشجيع مزارع الدواجن والماشية للنهوض بالثروة الحيوانية وإنشاء صناعات للسجاد تعتمد على خامات البيئة ويمكن أن يتم ذلك بإعطاء بعض الإعفاءات الضريبية ومنح حوافز مجزية لمن يقوم بتلك المشروعات .
3-          الاستمرارفى استصلاح الأراضى وتمليكها للمواطنين:
             كما يرى الحزب أن استمرار الدولة فى تنفيذ مشروعات الاستصلاح وتمليك الأرض للمواطنين ، وان يكون لها دور متقدم فى إدارة المستعمرات التى عادت اليها فى سيناء من استغلال شواطئ بحيرة السد فى زراعة الشاى ولبن وغيرهما من المسائل الحيوية الهامة التى تعمل على تقدم الاقتصاد القومى وأحداث الرخاء بين المواطنين.
·         وتشجيعا للشركات والأفراد فإن زيادة الحد الاقصى لملكية الأراضى البور بالصحراء لاستصلاحها للزراعة الى مائتى فدان تجعل عملية الاستصلاح ناجحة اقتصادياً ومفيدة للغاية ،وذلك مع ضرورة توحيد جهود الإشراف على مشروعات استصلاح الأراضى بتعبئة جميع شركات استصلاح الأراضى لتنفيذ المشروعات ثم تقسيم الأرض وبيعها للأفراد والشركات
·         وأيضا لابد من التوسع فى مشروعات التشجير
·         كل هذه المسائل وغيرها ضرورى جدا لتحقيق الثورة الخضراء والأمن الغذائى وتنمية القرية وسكانها وايجاد المجتمعات الجديدة وهى مع
الاهتمام والتوسيع والاكثار من الزراعة وانتاج السلع الغذائية وزيادة عرضها لتخفيض أسعارها يخفف على الناس أعباء الحياة ويرفع المعاناة عنهم فى المجال للعيش .
·         ان طريقة التقدم نحو الرخاء بالعودة الى الزراعة وبناء المجتمعات الجديدة وتحقيق الثورة الخضراء والأمن الغذائى والاستمرار فى زيادة الاراضى المنزرعة بالاستصلاح وتملك الارض وماكينة الزراعة على أوسع نطاق وترشيد مياه الصرف والرى ومقاومة الآفات الزراعية ووضع سياسة تسويق مصرية جديدة ووضع سياسة لحل مشكلات الفلاح المصرى خصوصا حصوله على الثمن الحقيقى لإنتاجه مع رفع الدعم عن مستلزمات الإنتاج الزراعى التى يحصل عليها لابد له من وضع ضوابط مساعدة لتحقيق ذلك أهمها:
1-       التوسع فى نقل السلطات الى الحكم المحلى وتشجيع اللامركزية فى تنفيذ المشروعات لأن ذلك يتيح للمسئولين التصرف بسرعة أكثر ، وبالتالى إنجاز الكثير من المشروعات.
2-       استخدام اساليب إدارية حديثة ،والقضاء على البيروقراطية الإدارية وسوء الإدارة وتنظيم الأجهزة الحكومية بما يتيح لها مرونة الحركة.
3-       إصلاح هيكل التعليم من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية بما يتناسب وأهداف التطور وتشجيع التعليم الفنى منذ بداية المرحلة الإعدادية .
4-       تغيير نمط الإنتاج بحيث لاتتدخل الحكومة فى المشروعات الاستثمارية الكبرى وبناء هياكل الخدمات ، مع تشجيع القطاع الخاص على الإبتكار وإنشاء الصناعات الخفيفة التى يمكن إنتاجها محليا بدلا من استيرادها من الخارج ، وبحيث نستطيع تصدير تلك المنتجات الى البلاد المجاورة كصناعة الدراجات ولعب الأطفال والأسمنت والكريستال والأثاث والخزف والصينى والمنتجات الكهربائية .
4-          وزارة للتصنيع الزراعى والإنتاج الحيوانى:
           يرى الحزب ضرورة إنشاء وزارة للتصنيع الزراعى والإنتاج الحيوانى لتشرف على الصناعات الزراعية القائمة وإعداد الممحاصيل للتصدير ، وتشجيع إقامة المجتمعات الجديدة زراعية وصناعية وذلك كله لزيادة الإنتاج الزراعى والانتفاع به ، كما تختص بالإنتاج الحيوانى والثروة السمكية وتعنى بتوفير الاعلاف اللازمة لتربية الماشية والدواجن وتحسين سلالات ثروتنا الحيوانية للحصول على أوزان عالية من رؤوس التربية للسمنة ،وكذلك التوسع فى استغلال الثروة السمكية الموجودة فى بحيراتنا ونيلنا وبالقرب من شواطئنا البحرية الطويلة ، مع تدبير الوسائل اللازمة لنقلها وسرعة توزيعها وحفظها وتعليبها وتصنيعها .
5- تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين :
            الأمن الغذائى يعنى قدرة المجتمع على توفير احتياجاته الأساسية من الغذاء وضمان حد أدنى من هذه الاحتياجات وقضية الأمن الغذائى وضمان حد أدنى من هذه الاحتياجات وقضية الأمن الغذائى فى هذا الوقت الذى زاد فيه عدد السكان زيادة كبيرة وستستمر الزيادة بإطراد وهى إحدى قضايانا القومية الهامة ،إنها تعنى بذل أكبر جهد لتوفير الطعام لكل فم بشتى الوسائل ،وعبء هذه القضية يقع بالدرجة الأولى على قطاع الزراعة فى مصر حيث أنها عماد الاقتصاد القومى رغم التوسع الكبير فى قطاع الصناعة لأن من لايملك قوت يومه لايملك حرية التعبير عن رأيه.
               ذلك أن قطاع الزراعة يضم أكثر من 55% من عدد السكان، ويعطى أكثر من 30% من جملة الإنتاج القومى ، علاوة على ما يقدمه من المواد الخام اللازمة لكثير من الصناعات الهامة.
              إن تعداد السكان فى جمهورية مصر العربية فى عام 1979 بلغ أربعين مليون وفى عام 1984 بلغ ستة وأربعين مليون نسمة ولابد أنه سيصل فى عام 2000 الى 75 مليون نسمة ، وبذلك وجب وضع استراتيجية للتنمية الزراعية ذات أهداف محددة نصل اليها خلال فترة زمنية معنية .
            وأن السياسة  الزراعية التى يراها الحزب لتحقيق التنمية الزراعية مع حسن استخدام الموارد الطبيعية المتاحة بما يحقق تنظيم العائد منها.
            وأن  ذلك يقتضى دراسة مستفيضة لكمية وأسلوب الأنتاج والاستهلاك والمساحات الأرضية المنزرعة فعلا والممكن استزراعها ،والإنتاجية الحالية والمحتملة من كل محصول لتحقيق الإكتفاء الذاتى من كل الحبوب والخضر والفاكهة والزيوت والسكر والألياف والدواجن والبيض والأسماك .
ويتطلب ذلك تحقيق الآتى: 
1-       الحفاظ على الرقعة الزراعية وحمايتها من التدهور
2-       وضع المشروعات الملائمة للتوسع فى استصلاح مساحات كبيرة من الأراضى الجديدة قد تصل الى ثلاثة ملايين فدان حتى عام 2000بسيناء وغرب الدلتا والوادى الجديد وحول شواطئ بحيرة ناصر ويتسنى ذلك بإستصلاح 150 ألف فدان سنويا لنستطيع أن نوزع ثلاثة ملايين فدان أن اعدت للاستصلاح ولكن لم تعد لها الخطط والمشروعات اللازمة لاستغلالها مع إنشاء مجتمعات جديدة ترتبط بإستصلاح الأراضى .
3-       تحسين التربة وزيادة المقررات السمادية
4-       توفير أفضل أنواع التقاوى مع مداومة استنباط السلالات الممتازة من القطن والأرز والذرة والقصب .
5-       وضع تركيب محصولى يوائم صالح الفلاح ومتطلبات الدولة التى تستلزم إنتاج محصولات معينة لمواجهة احتياجات الاستهلاك والتصنيع المحلى على أن يبقى منها مايكفى لتلبية أهداف التصدير.
6-       إدخال الميكنة الزراعية كأسلوب ضرورى لتحسين خدمة الإنتاج لمواجهة أزمة العمالة .
7-       قيام مراكز البحوث والإرشاد الزراعى بالإلتحام بالزراع لحل مشكلاتهم ومساعدتهم فى كل مايؤدى إلى زيادة إنتاجهم.
6- المرافق الحيوية:
            إعطاء الأولوية فى التنفيذ لمشروعات الهيكل الأساسى للإقتصاد القومى التى تعتبر القوة الدافعة حركة النماء الاقتصادى والمتمثلة فى المرافق الحيوية التى تعتمد عليها المشروعات الإنتاجية كافة من إصلاح الطرق ووسائل النقل والمواصلات فى الداخل والخارج وكفاءة المطارات والموانى وسلامة وكفاية محطات توليد الكهرباء وشبكات المياه والمجارى.
7- إصلاح القطاع  العام:
العمل على إصلاح القطاع العام بما يدعمه ويمكنه من آداء رسالته ويزيل ماعلق به من تصرفات أساءت إلى سمعته
ويتم ذلك بما يلى :
أ‌-         مراجعة صلاحية قيادته ونزاهتهم ،وتقرير المحاسبة والمساءلة الجادة للعاملين به.
ب‌-      تركيز القيادة الاقتصادية للقطاع العام فى المجالات الرئيسية الحاكمة للاقتصاد القومى وفيما تم تأميمه من المشروعات الضرورية قوميا واقتصاديا بحيث تتخفف الدولة من أعباء المشروعات الصغيرة المتناثرة ،والفتح السبيل لاجتهادات الأنشطة الخاصة مما يعين على بلوغ أهداف الخطة القومية.
جـ- المطالبة بتشكيل لجان متخصصة تضم عناصر اقتصادية وفنية ومحاسبية وإدارية تتولى دراسة مشروعات القطاع العام على الطبيعة لحل كل مشكلة منها ظروفها دون الاكتفاء بالإصلاحات المتمصفة بالتعميم بحيث يمكن تقدم الحلول الجذرية الحاسمة لحسن سيرها وتقدمها.
8- الصناعات الحرفية:
             إذا كنا نعتبر أن الشعب حالياً يعانى من زيادة السكان زيادة كبيرة ،وتنتشر فيه البطالة المقنعة ، ويجاهد فيه عدد قليل من المنتجين بينما يقف
الباقون متفرجين عاجزين عن أن يعملوا شيئا ...
فإنه يجب أن يركز جهد كبير نحو الصناعات الحرفية والبيئية والمنزلية التى يمكن أن يعمل بها ملايين الناس ويمكنها أن تصل بنا إلى زيادة ملموسة فى دخل الفرد والأسرة والدخل القومى إذا ما أحسن التخطيط والتدريب والتنفيذ المنظم لها من توفير المواد الخام والتمويل عن طريق التعاونيات والخبرات الفنية .
9- مكافحة الغلاء:
               فى مجال مكافحة الغلاء يرى الحزب وضع قيود قانونية على إصدار النقود الورقية لإيقاف التمويل عن طريق بيع أوراق نقدية جديدة مما يزيد المتداول من النقد المحلى وخلق ظاهرة التضخم وإرتفاع الأسعار التى يعانى منها الجماهير .
  • عن حزب الأمة
يعد حزب الأمة من الاحزاب المصرية الشابة والتي لها تاريخ طويل في العمل الحزبي في مصر حتي في ظل فترة الحكم السابق والتضييق علي الاحزاب يعد حزب الأمة من الاحزاب المصرية الشابة والتي لها تاريخ طويل في العمل الحزبي في مصر حتي في ظل فترة الحكم السابق والتضييق علي الاحزاب يعد حزب الأمة من الاحزاب المصرية الشابة والتي لها تاريخ
  • تاريخ حزب الأمة
أشهر حزب الأمة فى جمهورية مصر العربية حزبا سياسيا شرعيا يعمل بالوسائل الديمقراطية الحزبية وذلك بمقتضى حكم قضائى صدر بجلسة يوم السبت الموافق 25 من شهر يونيو عام 1983 الموافق 15 من شهر رمضان عام 1403 هجرية من المحكمة الدستورية العليا الدائرة الأولى بمجلس الدولة طبقا لنص الدستور ولاحكام القانون 40 لسنة 1977 المعدل بالقانون رقم 26 لسنة 1979 بشأن الاحزاب السياسية فى جمهورية مصر العربية
  • رسالة حزب الأمة
دولتنا.. جمهورية مصر العربية ، شعارها العلم والإيمان، الشعب المصرى جزء من الأمة العربية والإسلامية.أمتنا..مصدر السلطات ،وحامية الحريات ،نظامها ديمقراطى شورى ،والشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع،واللغة العربية لغة الدولة الرسمية.مجتمعنا .. مجتمع عدل ومحبة ورحمة وإخاء وتكافل،أساسه العمل والإنتاج، يقوم على الفضيلة ومكارم الأخلاق......
حقوق التأليف والنشر © 2011 ‏hezbalomah.com .جميع الحقوق محفوظة.